الأربعاء، 20 يناير 2010

الجزأ التاني اهو يا بشر :) امريكا + تسونامي








الجزء الثاني



ردي واخي علي رحلة امريكا



فكان الرد انها ليست للفسحة فقط بل يمكننا العمل ايضا هناك واكتساب خبرات شتي...فاعجب ابي بفكرة العمل وطلب وقت للتفكير...وكنا علي امل في الموافقة حتي اتي الينا الخبر بالموافقة لكن بشرط...ان يمول ابي تذاكر الطيران كمنحة ترد بعد الرجوع مما سيتم تحويشه من العمل في امريكا بالاضافة الي ان ما سيمنحه لنا (Pocket money) (مصروف) يعادل متين دولار لكل واحد منا فقط ...لم يكن مبدأ ارجاع ثمن التذكره هومايشغلنا بالعمل بمدأ التسويف (موتني النهارده واحيني بكره) ولكن بالطبع قامت الثورة لأن متين دولار لا تكفي لاقامة شخص اسبوع في امريكا في هذا الوقت...لكنه كان عرض نهائي..وقبلنا العرض..ووضعنا خطة الصيف ...شهرين من العمل وشهر من الفسحة...ووصلنا امريكا مع اثنان من اصدقاءنا بعد ان وصل ابي لوالدهم عرضه السخي الذي نفذوه بالطبع مع ابناؤهم فاصبحنا نحن الاربعة في مركب واحدة.



أمريكا السهلة

وصلنا نيويورك...اقمنا عند صديق ثلاثة ايام وساعدنا في الحصول علي عمل فكان نصيبي العمل في (Dunkin daunts) وهو محل لبيع الدونتس(الفطائر الامريكية) والقهوة والشاي وبعض الساندوتشات لكنه كان في ولاية اخري(Delaware) فانفصلت عن اخي الذي وجد عملا في نيويورك ...بدأت العمل الذي يبدأ من السادسة صباحا الي السادسة مساء ولم اكن معتادا علي العمل من قبل لكني تحملت لتنفيذ اتفاق والدي وحتي يتسني لي الفسحة في الشهر الاخير...وعملت لمدة شهرين بمبلغ خمسة دولار ونصف في الساعة واستطعت تحويش مبلغ ثلاثة آلاف دولار في خلال شهرين..وتركت العمل انا واصدقائي وبدأنا الرحلة الفعلية فجبنا عدة ولايات وفعلنا ما كنا نتمناه من البداية ثم عدنا وارجعت لابي ثمانمائة دولار لا انساهم فقد تعبت للحصول عليهم.



أمريكا الصعبة

في السنة التالية كررنا نفس الفكرة لكن الجروب اصبح اكبر واصبحنا سبعة اصدقاء مسافرين وكان لي علاقات جيده واخي مع مصريين يعيشون في امريكا عرفناهم من المره السابقة...وجاءتني فرصة عمل لكني كنت أوثر اصدقائي عديمي المعارف ليحصلو هم علي هذا العمل وجائتني وظيفة اخري لكني آثرت صديق آخر ليعمل هو..واستمر الوضع هكذا لمدة شهر ليتبقي انا وصديق بقينا لم نعمل واشهرت افلاسي التام وحاجتي الماسه للعمل فعرض علينا صديق يعمل في مطعم ان نوزع منيو المطعم علي المنازل في المنطقة السكنية المجاورة بطرق الجرس وتسليم المنيو باليد او بوضع المنيو في صندوق بريد المنازل وذلك مقابل وجبة عشاء لي ولصديقي...ووافقنا علي العمل وعرفت معني كلمة (اشتغل بلقمتك) حتي عرض علينا شخص آخر من الجامع ان نعمل معه...وكان السؤال فيم العمل؟؟ ليأتي الرد...هانهد بنك..ايه نهد بنك؟؟؟...لكن وافقنا لقلة الحيلة ...دخلنا البنك انا والرجل وصديقي وكان المطلوب ازالة السقف وبعض الحوائط الجبسية...وعملنا في هذا العمل الشاق لمدة يومان ثم استسلم صديقي ورفض الاكمال واكملت انا لمدة اسبوع حتي أتي الفرج من عند الله..لاحصل علي عمل في مطعم ايطالي شهير لكن في ولايه اخري غير بعيده لاقطن في شقه من شخص روماني ولاعمل في قسم ال...السلاطة... وانتقلت... وفي اول يوم عمل اكتشفت اني مسئول عن تقطيع كراتين من الطماطم والخيار والخس والجزر من الساعة التاسعة صباحا حتي الساعة الثانية ظهرا ثم عمل السلاطات مثل السريزر(Creaser salad) والجريك(Greek salad) وتقديمها للويترز(النادل) الذي بدوره يقدمها لمرتادي المطعم من الساعة الثانية حتي الساعة العاشرة ليلا...واجدت واصبحت اقطع الخيار بسرعة كمن يأتون في الافلام بعد اسبوع...وتم اسناد الجريل(Grill) لضمن مهامي واصبحت مسئول عن سندوتشات الستيك من الجريل...ثم زادو مهامي لاصبح مسئول عن (Fryer) القلاية ايضا لعمل البطاطس المحمرة والكلاماري المقلي وغيره...كنت سعيدا بانجازي وبتقدمي ولم اكن سعيدا بفريق العمل الميكسيكي معي الذين كانو يتحدثون الاسبانية ولايستطيعون تحدث الانجليزية...عرض علي عمل آخر في مطعم يوناني لكنه كان اقل مستوي وذهبت وبعد ثلاثة ايام قررت الانتقال لشقه قريية من المطعم حتي لا اتأخر علي ميعاد العمل فتأخرت في هذا اليوم عشرة دقائق فاستوقفني صاحب المحل عند باب المحل وقال لي جملته التي لا انساها(I will pay u now) سوف احاسبك الان...بمعني انت مرفود وكان السبب تأخيري عشرة دقائق...اسودت الدنيا فأنا بالفعل لم ادخر قرشا حتي تلك اللحظة ومر قرابة شهر وخمسة وعشرين يوما...ثم اتي لصديق بعمل في مطعم Mc Donald’s علي الجريل وكان لي سابقة خبره علي الجريل لكن راتبها لم يكن مجزي علي الاطلاق وتبقي شهربالضبط علي نهاية الاجازة ثم توفر لي عمل في (Dunkin Daunts) المكان الذي عملت به السنة التي قبلها من الساعة السادسة صباحا حتي الساعة الثانية ونصف وتوفر لي عملا آخر في سوبر ماركت شهير(Severn Eleven) وكان من الساعة الثالثة عصرا حتي الثانية عشر مساءا أي ثمانية عشر ساعة من العمل يوميا بخلاف عدة مرات تخطيت الواحد وعشرين ساعة عمل(Over time) وذلك بهدف ان اكمل الحق باصدقائي في الرحلة بعد شهر بالضبط...وعملت هكذا لمدة خمسة وثلاثين يوما واستطعت توفير ثلاثة آلاف دولار ولحقت باصحابي وسافرنا بالطائره داخل امريكا الي كاليفورنيا ومنها للمكسيك وعدنا في طريق العودة الي النمسا. واتممت والحمد لله ما كنت اخطط له منذ البداية .



عوده لمصر

عدت للكلية حيث لا يمكنني السفر في آخر سنه ...

.وتخرجت من الكليه دفعه الفين...دخلت الجيش وخرجت...ثم دخلت في معركه عايز وظيفه؟؟.....المهم اشتغلت مهندس في شركه مقاولات لمده سنه ولم اشعر بالانتماء لهذه الوظيفه فقررت دراسه شي احبه وهو الجرافيكس وذلك لحبي في الموثرات الخاصة(Special effects)التي تستخدم في السينما...المهم درست الجرافيكس في منحة دراسية قرابه العام وتميزت فيه ثم واتتني فرصه لتدريس مادرست في الجامعه الامريكيه فرع تعليم الكبار وعملت في هذه الوظيفه ليلا بينما كنت اعمل في مكتب استشاري هندسي لاداره المشاريع صباحا تمسكا مني بخيط اخير بما درسته في الكليه ....ولكن بعد سنه اعدت حساباتي..فالتدريس مشكلته انه لا اري له خطوه قادمه او مستقبل واضح والعمل كمهندس معماري في المكتب الاستشاري كنت لا اجد نفسي فيه..فقررت ترك كل ذاك بما كانو يحملوه من مميزات ماديه وقررت ان اتجه للعمل الخاص



العمل الخاص

انشأنا شركة تعمل في مجال مجال الاثاث المكتبي مع صديقي من الكلية محمد ماهر وابن خالي معاذ صاحب الخبرة الفنية في هذا المجال علي يكون دوري هو التسويق.



أول عام

قمنا بالتصنيع ورشه صغيره مع البيع وكان حجم المبيعات من وجهة نظرنا جيد لكن مع الحسابات النهائية آخر العام اكتشفنا ان حجم المبيعات لا يتناسب مع التكاليف الثابته كأجور العمال وايجار الورشة والمكتب وصدمنا بخسائر ماليه ضخمة.

لنعاود انا وماهر وضع الاستراتيجية للعام الجديد وكان ذلك بقرار بتأجيل خطوة التصنيع والاكتفاء بتجارة الاثاث حتي تصبح مبيعاتنا قادرة علي تحمل التصنيع.



العام الثاني

اثرت الاستراتيجية بالايجاب علي الاحوال المالية للشركة لكن مع حسابات آخر العام اكتشفنا اننا مازلنا في مرحلة الدين...فلك ان تتخيل ان تعمل طوال العام وتأتي في النهاية لتدقع مما تدخره حتي تستمر الشركة... لم يتحمل معاذ الخسائر معذورا وترك الشركة وهو صاحب الخبرة الفنية ...وفعلا كانت ضربة قاسمة وفكرت ومحمد ماهر غلق الشركة وقررنا اخذ اجازة للتفكير...



فكرة الذهاب لاندونيسيا

وفي هذه الفترة جاءت حدثت كارثة تسونامي وراح ضحاياها الآلاف في اندونسيا وعرفنا عن ذلك جميعا من التليفزيون..وعرفنا انهم يريدون متطوعين للذهاب هناك للمساعدة ليس بالمال بل بالمساعدة البدنية فقط ...وبعد مناقشة مع اخي محمد وابن خالتي واتتنا فكرة ان نسافر لاندونيسا للمساعدة هناك ومحاولة نشر الفكرة بين الاصدقاء وبالفعل تم تكوين فرقة في يومين من اربعة منهم الطبيب ومهندس اتصالات واخي محمد الذي لم يتسني له الذهاب لقبوله في (New York film academy) الكتابة السينمائية وارتباطه بموعد سفر محدد...واخذنا التطعيمات وحددنا معاد السفر وكان بعد الكارثة بخمسة أيام....لتحدث المفاجأة وهو اعتذار مهندس الاتصالات لفرض شركته المالتي ناشونال سفره لهذا الغرض حتي لا تغطيه طبيا في حال اصابته باي مرض هناك حيث كانت تنتشر الامراض القاتلة نتيجة تواجد آلاف الجثث في الطرقات والانهار...ثم اعتذار الطبيب لطلبه في الجيش ...وطلب ايمن تأجيل سفره( مهندس الاتصالات) لمدة لاسباب عائلية.....وكان علي اتخاذ القرار...السفر ام لا ؟؟ في ظل ضغط العمل الذي احتاج فيه ان يساعدني الآخرون ليس لأن اذهب واساعد الآخرين ...كانت امي تسألني عندما كنت صغيرا اشاهد المسلسلات التي تحكي قصة عقبة بن نافع او أحد الفاتحين عما سأفعل اذا فتح باب للجهاد في سبيل الله في يوم من الأيام وكنت دائما أومئ بالايجاب بـتأثر...وشعرت ان ذلك الموقف هو اختبار لصدق ما اقول .....وبالفعل سافرت الي اندونيسيا وحدي متفقا من منظمة (Islamic Relief)علي الانضمام لهم هناك في جاكرتا بنية ان اساعد من يحتاج فيساعدني الله فيما احتاج.



اندونيسيا

وصلت جاكرتا....وذهبت لمكتب (Islamic Relief) وفوجئت بسفر من تم الاتفاق معه علي انضمامي اليهم ونقلي الي المنطقة المنكوبة بندا آتشي(Banda Aatchy) التي تبعد اربعة ساعات بالطائرة عن جاكرتا...وتعذر نقل المتطوعين بواسطة هذه المنظمة الي المنطقة المنكوبة والحمد لله لم أيأس وتوجهت لمنظمة الصليب الأحمر الاندونيسي...الذين كانو في حاجه لمهندسين وتم انضمامي لهم علي الفور واعطائي بعض التطعيمات الاضافية وسفري الي بندا آتشي ولحق بي ايمن صديقي (مهندس الاتصالات)



تسونامي

وصلنا بندا آتشي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل لنري علي ضوء القمر قدرة الطبيعة...البلد كأنما انفجرت بها قنبلة ذرية وبالفعل راح ضحية التسونامي في اندونيسيا فقط اكثر من مائة وعشرون الف ضحية اكثر من ضحايا القنبلة الذرية...والتسونامي هو موجة عملاقة تنشأ نتيجة حركة ارضية تسبب انحسار المياه في حفرة في البحر لدرجة ان الصيادين الاندونيسين كانو يمسكون الاسماك بايديهم نتيجة انحسار الماء عن الشاطئ...ثم لم تمر نصف الساعة حتي انقفلت هذه الحفرة مسببة موجة عملاقة سرعتها من 600 الي 1000 كم في الساعة بارتفاع يتراوح من 60 الي 100 متر ....رأيت بعيني منازل مبتور ادوارها العليا ومنقوله علي بعد خمسة كيلومترات..رأيت سفن شحن عملاقة مصطدمه بعمارات في داخل المدينة ..سفن في الطرقات...قتلي في الانهار...صور المفقودين في كل مكان وانقاض وانقاض وانقـــــــاض.

تم عمل خيمة عملاقة لكل الوافدين التابعين للصليب الاحمر...وقمنا جميعا لصلاة الفجر لنري المسجد الكبير مملوء بالمصلين..وفوجئت بامام الجامع يتحدث العربية ويطلب من الاثنان العرب التقدم نحوه يقصدني وايمن لالقاء كلمة كممثلين للعرب لاخواننا الاندونيسين...تقدمنا وواسيناهم وترجم لنا الامام ...لكن بقي السؤال...لماذا طلب منا الامام القاء كلمة ؟؟..وبقينا بعد الصلاة وسألنا الامام لنكتشف اننا الوحيدان العرب اللذان أتيا حتي الآن للمساعدة وكان علي اعتقاد اننا اتينا لتفقد الاوضاع وتقيم الحال لارسال قوات الاغاثة المصرية او العربية .

في الصباح عبر الشارع رأينا قوات الجيش الامريكي والجيش الاسترالي والبعثة التركية والعديد من الدول الاوربيةالمشاركة في الاغاثة بالافراد والمعدات والدواء والغذاء واحقاقا للحق كنا نري شاحنات من دول عربية محملة بالغذاء يقودها الهنود كأنما يأبي العرب المساعدة بالافراد مع ان احساسهم بتواجد اخوانهم العرب بجوارهم كان سيكون له شديد التأثير.

تم توزيع المهام وكانت اما تقسيم شاحنات الغذاء علي اكياس او الذهاب من سيارات توزيع الغذاء او الاشتراك مع فرق الازالة التي تستخرج جثث الضحايا من تحت الانقاض ...

هناك 4 تعليقات:

  1. أداء رائع يا خالد و مشرف لمصر كلها ..
    أمريكا تسونامى عنوان جميل و هدف سامى .. المساعدة فقط لله و من أجل الانسانسة .. لا تربطك بهم دين أو لغة أو وطن ..
    فعلاً شىء جميل

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أولًا: جزاك الله خيرا على عملك الرائع حيال كارثة تسونامي.
    ثانيًا: لماذا لا توجد موضوعات منذ 20 يناير 2010 وحتى الآن؟؟!!!
    ثالثُا: ألف مبروك على فوز حضرتك في برنامج "مجددون" وحصولك على لقب "المجدد الأول". حقيقي شرف وفخر لكل المصريين حصول شاب مصري على المركز الأول في مجال تنموي وعمل رائع ومشرف زي "مجددون".
    وأتمنى بجد ان حضرتك وأمثالك تقدروا ترتقوا بالإعلام العربي من الإسفاف والإعلام الهدام إلى تقديم القيم وغرس المبادئ والمثل في مجتمعاتنا العربية وتقديم إعلام راقي نظيف محترم بناء ينهض بالمجتمع وأفراده، يقوم على الأخلاق ويقدم قيمة وينفع متلقيه ويحولهم من مجرد "متلقين" إلى "متفاعلين" من خلال المشاركة والتفكير وإعمال العقل والتفاعل بشتى الطرق مع المعروض والمقدًّم لهم بإذن الله.
    مع بداية تعريف حضرتك بمشروع "ورق" في الحلقة، تحمست جدا للفكرة وذلك لحبي لمجال الإعلام منذ الصغر وأمنيتي الالتحاق بكلية الإعلام جامعة القاهرة لأصبح مذيعة، ولكن شاء السميع العليم أن ألتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لأتخرج فيها وأبتعد بذلك عن مجال الإعلام "حلمي القديم". ولكن بعد التخرج عاد الحلم يراودني من جديد .. حلم الإذاعة .. أن أصبح مذيعة .. أن أستغل قدراتي اللغوية وموهبتي في الإلقاء وحبي للغة العربية واستخدامها تحدثًا وكتابة. ليس ذلك فحسب، ولكن أيضا لأتمكن من نفع غيري وإفادة المجتمع وتقديم ما يفيد من أفكار تنموية وتغيير العادات وأنماط التفكير السلبية الهدامة، وبث وإحياء قيم قد اندثرت (للأسف) والحث على فضائل، وغيرها، مما يفيد المجتمع ويقيله من عثرته ويدفع به نحو النهوض والتقدم والنمو والتنمية بإذن الله .. فضلا عن أن الإذاعة أيضا لها بالفعل قاعدتها الجماهيرية العريضة خاصة وإن كان ما يُقدَّم من خلالها يتم تقديمه بطريقة تناسب المستمعين المستهدَفين، كأن يتم تقديم المحتوى بأسلوب سهل وبسيط وسلس يناسب المستمع الشاب إن كانت المجموعة المستهدفة (Target Group) هي الشباب على سبيل المثال (ومثال على ذلك إذاعة نجوم إف إم، تصل إلى الكثير من الشباب العربي لسهولة العرض وبساطة التقديم بأسلوب شبابي يصل لهؤلاء الشباب ببساطة، فلم لا نستغل هذا الفكر والتوجه في تقديم ما نود من محتوى هادف بناء!!)
    لذا أتمنى أن تتيح ورشة "ورق" الفرصة للتدريب على العمل الإذاعي أيضا لا كتابة السيناريو فقط، وذلك لاتساع قاعدة الإفادة منها لتشمل مختلف أنواع العمل الإعلامي وعدم قصره على السينما والتليفزيون فقط .. وحتى أكون أول الملتحقين بها، إن شاء الله، للتدريب على العمل الإذاعي ولتكون نقطة إنطلاق قوية للعمل بالمجال الإذاعي بإذن الله :) ..
    لذا أرجو من حضرتك إن كان ذلك متاحا وسيتم توفيره بالفعل من خلال "ورق" إعلامنا بذلك، وكذلك تفاصيل التقديم والاشتراك في الورشة بإذن الله.
    وأخيرا أدعو الله أن يوفقك لما فيه الخير ولما يحبه ويرضاه وأن يعينك عليه وأن ينفع بك ويستخدمك ولا يستبدلك .. اللهم آمين.

    ردحذف
  3. نقاط تضيء في عقلي تستحق الوقفات ..
    تعامل والدك مع رغبتك في السفر لأمريكا
    حكايات والدتك لك و أنت طفل
    إيثارك لأصدقائك في مسألة العمل في رحلة أمريكا
    تعاملك مع حياة بعد التخرج
    صدقك مع نفسك جدا في نيتك للسفر لأندونيسيا
    ...
    يادي الكسوف .. اتنين بس عرب متطوعين ! لا حول و لا قوة إلا بالله .
    ...
    و لمسات أدبية: أسلوب سردك جميل و دقيق و خال من المط أو الإخلال .. ما شاء الله عليك يا أستاذ خالد .
    ...
    يا ريت تهتم بالمدونة و تعود للكتابة بها .

    ردحذف
  4. لقد لخصت ريم (أعلاه) ما جال في عقلي. أنت مثل نادر للرجل بمعني الكلمة في عصر انعدمت فيه الرجولة. الإقدام وتحمل المسئولية والثقة بالله وحسن الظن به. لقد أحسن أبواك تنشئتك. لك كل الاحترام والتقدير.

    ردحذف